فصل: 223- الحسن البصري أبو سعيد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الملك فوعظه وكان يقال له: أسد قريش قوالا بالحق فصيحا صارما وكان أعرج موثقا.
الزبير بن بكار: حدثنا محمد بن يحيى حدثني عمران بن عبد العزيز الزهري قال:
ولي الحجاج الحرمين فبالغ في إجلال إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله ثم أخذه معه إلى عبد الملك وقال:
يا أمير المؤمنين قدمت عليك برجل الحجاز لم أدع له نظيرا.
فأذن له وأجلسه على فرشه وقال: إن الحجاج أذكرنا فضلك.
قال: فنصحه وذكر عسف الحجاج فتنمر له وأقامه ثم بعد ساعة خرج الحجاج فاعتنق إبراهيم ودعا له.
قال: فقلت: يهزأ بي.
ثم أدخلت فقال عبد الملك: لعل- يا ابن طلحة- شاركك في نصيحتك أحد؟
قلت: لا والله ولو كنت محابيا أحدا لحابيت الحجاج لأثارة عندي ولكن آثرت الله ورسوله.
فقال: قد علمت ذلك وأزلته عن الحرمين وأعلمته أنك استنزلتني عنهما استصغارا لهما ووليته العراقين؛ لما هناك من الأمور فاخرج معه (1) .
توفي إبراهيم: سنة عشر ومائة عن نحو ثمانين سنة.
وثقه: أحمد العجلي وغيره.
وكان موته بمنى زمن الحج.


.223- الحسن البصري أبو سعيد

* (4)
هو: الحسن بن أبي الحسن يسار أبو سعيد مولى زيد بن ثابت
__________
(1) أورده ابن عساكر في تاريخه مطولا 2 / 255 آ ب.
(*) طبقات ابن سعد 7 / 156 طبقات خليفة ت 1726 الزهد لأحمد 258 تاريخ البخاري 2 / 289 المعارف 440 المعرفة والتاريخ 2 / 32 و3 / 338 أخبار القضاة 2 / 3 ذيل المذيل 636 الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الأول 40 الحلية 2 / 131 ذكر أخبار أصبهان 1 / 254 فهرست ابن النديم 202 طبقات الفقهاء للشيرازي 87 الحسن البصري =